إهمال وتقصير وتشويه وتجاهل وفوضى ...شأنها شأن المسجد الأخضر وباقي المساجد التي احتضنت الحركة العلمية والدينية على مدار زمن طويل ؛ حيث فسّر الإمام القرآن الكريم ودرّس وعلّم (بين 10و14 درسا يوميا ).لكل الشرائح :الكبار والصغار، الرجال والنساء ..
من هذه المطبعة تتالى صدور الصحف والمجلات التي كانت أقباسا مضيئة في تاريخ الثقافة والفكر والدين والأدب في سماء الوطن على مدار عقود.
لمَ يُعامل هذا التراث المجيد بهذه الأساليب البغيضة ؟ولم لا يكون هناك فضاء تاريخي تُجمع فيه آثار العلامة ابن باديس العامة والخاصة وتتاح الفرص للأجيال لزيارته والتعرّف ـ عن كثب ـ على جهوده في مختلف المجالات ؟
نقلا عن حساب Le jeune musulman
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق